ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى

ومن نَكَدِ الدُنيا على الحُرِّ أَن يَرَى

عَدُوّاً لهُ ما من صَداقتِهِ بُدُّ

وانكدُ منهُ صاحبٌ لَستَ عالماً

بهِ هل هُوَ الخِلُّ الوفيُّ أَمِ الضِدُّ

وانكدُ من ذَينِ امرؤٌ مُضمِر الأَذَى

على وَجهِهِ بردٌ وفي كِبدِهِ وَقد