نظرت كل البرايا جل موجدها

نظرتُ كلَّ البرايا جَلَّ مُوجِدُها

مما انطوى تحتَ أنواعٍ وأَجناسِ

من الملائكِ والأفلاكِ قاطبةً

والجامداتِ ومن نامٍ وحَسَّاسِ

فشِمتُ كلا بنوعٍ خُصَّ فيهِ أَتى

بمجدِ خالقِهِ والنفعِ للناسِ

الا ابنَ آدمَ مَن أَربَت قبائحُهُ

لم يأتِ إلا بأَوساخٍ وادناسِ

فنُطفةٌ مَذِرَت او جيفةٌ قَذُرَت

في رَحمِ حَوَّاءَ في أَرحامِ أرماسِ