وما روضة علوية أسدية

وَما رَوضَةٌ علوِيَّةٌ أَسدِيَّةٌ

مُنَمنَمَةٌ زَهراءُ ذاتُ ثَرىً جَعدِ

سَقاها النَّدى في غَفلَة الدَهرِ نَوءَها

فَنُوّارُها يَهتَزُّ كَالكَوكَبِ السَعدِ

بِأَحسَن مِن حرٍّ تَضَمَّنَ حاجَةً

لِحرٍّ فَأَوفى بِالنَجاحِ وَبِالرِفدِ