وسنورة سالمت فأرها

وَسَنورة سالمَت فَأَرها

فَبَينَهُما أَبَداً هُدنَه

تَدور وَفي فَمها جَوزةٌ

وَشيء أَصابته مِن جَنبه

لِتنصب لِلفَأر فَخّاً بِهِ

كَذا القرن مُختَل قرنه

وَتبصرها مثل حَواءة

لَها رقية وَلَها دخنه

بِها تَخرج الفَأر مِن جحرِها

وَما ذاكَ عَيب وَلا هُجنه

فَمَن لَم يُوافقه شُرب الدَواء

للحَصر يَستَعمل الدَخنه