لذاتنا إبل الزمان ينالها

لَذّاتُنا إِبلُ الزَمانِ يَنالُها

مِنّا أَخو الفَتكِ الَّذي هُوَ خارِبُ

وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن

بِنتِ العَناقيدِ الَّذي هُوَ شارِبُ

وَلِسَيِّدِ الأَقوامِ عِندَ حِجابِهِ

طَبعٌ يُقاتِلُهُ الحِجى وَيُحارِبُ

وَالشَرُّ في الجَدِّ القَديمِ غَريزَةٌ

في كُلِّ نَفسٍ مِنهُ عِرقٌ ضاربُ