ثوى في اللحد أسقفنا المفدى

ثوَى في اللحدِ أسقُفُنا المُفدَّى

بَنيَّامينُ ذو الشَّرَفِ الرَفيعِ

بَكَت عينُ الجميعِ عليهِ حزناً

وكانَ اباً مُحِبّاً للجميعِ

أشارَتْ نحوَ مِنبرِهِ عصاهُ

تُنادي بالبُكا راعي القطيعِ

فقالَ مؤرِّخاً أبكي فِراقاً

مَضَى الرَّاعي إلى الحَمَلِ الوَديعِ