سلي عنا سراة بني كلاب

سَلي عَنّا سَراةَ بَني كِلابٍ

بِبالِسَ عِندَ مُشتَجَرِ العَوالي

لَقَيناهُم بِأَسيافٍ قِصارٍ

كَفَينَ مَؤونَةَ الأَسَلِ الطِوالِ

وَوَلّى بِاِبنِ عَوسَجَةٍ كَثيرٍ

وَساعُ الخَطوِ في ضَنكِ المَجالِ

يَرى البَرغوثَ إِذ نَجّاهُ مِنّا

أَجَلَّ عَقيلَةٍ وَأَحَبَّ مالِ

تَدورُ بِهِ إِماءٌ مِن قُرَيظٍ

وَتَسأَلُهُ النِساءُ عَنِ الرِجالِ

يَقُلنَ لَهُ السَلامَةُ خَيرُ غُنمٍ

وَإِنَّ الذُلَّ في ذاكَ المَقالِ

وَجُمهانٌ تَجافَت عَنهُ بيضٌ

عَدَلنَ عَنِ الصَريحِ إِلى المَوالي

وَعادوا سامِعينَ لَنا فَعُدنا

إِلى المَعهودِ مِن شَرَفِ الفَعالِ

وَنَحنُ مَتى رَضينا بَعدَ سُخطٍ

أَسَونا ماجَرَحنا بِالنَوالِ