سألت رجال الطب أخبر كلهم

سألت رجال الطبّ أخبر كلهم

وهم أهل تجريب وأهل ذكاء

بأنّ سقيم الحبّ هيهات ما له

دواء إذا ما الحب أصبح نائي

عسى ولعل اللّه أني برد الأسى

فإن رجاء الوصل بعض دواء

ولو لم يكن للعاشقين تقرّب

لوقت وصال ما بقوا لمساء

وأن دام هجر الحبّ أو زاد بينه

فذلك داءٌ لم يزل بشفاء

وفي من مضوا في شرعة الحب والهوى

له أسوةٌ فليصبرن لبلاء