في جوفه نار

يُعَكِّرُ صفوَ أحلامي حَقُودُ

يظلُّ لكلِّ ساقطةٍ يصيدُ

مساوئهُ تفشَّتْ في جُفوني

وما سلِم القريبُ ولا البعيدُ

ومن تَخِذَ الضغينةَ للمعاصي

صراطاً خانَهُ الرأيُ السَّديدُ

ومَنْ في جوفِهِ نارٌ تلظَّى

تدَفَّقَ بينَ شِدْقَيْهِ الصَّديدُ