أفارقهم مخافة أن يملوا

أفارقُهم مخافةَ أن يملُّوا

وقد جُبلتْ على المَللِ القلوبُ

ولولا ذاك ما غادرتُ غُصني

ولا سمعَتْ أغانيَّ الدُّروبُ

تُذوّبني مشاعرُ لاهباتٌ

وتَسمعني قلوبٌ لا تذوبُ

أَؤوبُ تُرى؟ لعليَ ؛ حين ألقى

نوارسَ نحوَ شُطآني تؤوبُ