هلا سمحت لأسألك

هلاّ سمحتَ لأسألكْ

ما سرُّ هذا الحُبّ يجري في دمي

ويُحرّكُ المكنون لك

هلاّ سمحتَ لأسألكْ

عن ضِيقَةٍ تنتابني

تجتاحُني

تغتالني

إن لم تكن يوما معي

أو لم أكُن يوماً معك

خُذني لعالمك الجميلْ

خُذني لأنسَى أدمُعي

لأحرّر القيد الثقيل

لأودّع السهرَ الطويلْ

فالقلبُ نصـفٌ ميتٌ

وآخرٌ نِصـــفٌ عليلْ

وشفاؤه من همّهِ

في أن يراكَ ويسمعكْ

إني أُحبك

وقبل نُطقي للكلامِ وللحروف

وكبُرتُ حتى صرتُ مفتوناً

بعالمك الشغوفْ

فتعالَ ننسجُ فوقَ عالمنا

خيوطاً للطيوف

ونصوغ ألوان الحياة

على قُصاصاتِ الورَقْ

وفوقَ صَفحات الشّفقْ

فأنا بحُبكَ قد تحدّيتُ الظروف

لأنني أدمنتُ ُحُبّكَ

والذي خلقَ الجمالَ وجمّلكْ