زمكان

فيك تُروى لمحةٌ من عنفواني
يصطفيها الشعر شوقًا للمعاني
ياشقيق الفجرِ ياصنوَ الليالي
فيك صيغَ الوقت حلمًا أرجواني
هل تراها في هروبي أو زحامي
مُدَّتِ الأشواق جسرًا كهرماني
ذابَ حرفي يغْزِل الوجدَ نجومًا
كي يضيءَ الوصلُ أسرارَ التداني
لعــناقيد المجرات رؤانــا
موسقت وجهين فيها عاشقانِ
يُسدلانِ الطيف كي يسمو رسولًا
داعيًا للودِّ مع صوت الأذانِ
كم عرجنا في فضاءات التجلّي
فا قتُرحنَا :خفقةٌ للـ(ـزمَــــكانِ) !
- Advertisement -