- Advertisement -

سجين الحياة

حسبي..فما أبتغي خلاًّ يبادلني

بالمين ودَّ بليد الحسِّ ثرثار

أكاد أحسب نفسي حين أصحبه

منقراً يتشكى غربة الدار

حسبي.. فقد عفت أنسامي وأنواري

وعدت في مهمه باليأس موار

حسبي لدى الصبح إشراق يهدهدني

وفي المساء محيّا الكوكب الساري

أسجو مع الليل في دنيا رغادته

فيفعم الليل بالأنغام أسحاري

والليل دنيا من الأحلام طافحة

لمن يعيش من البلوى على نار

وما رضيت لنفسي أن تلين، وما

كنت الخؤون لآمالي وأفكاري

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا