جواهر العطاء

رعاك الله “جوهرة”

تتوه بنورها الشمسُ

دعت للخير آفاقاً

هفا بروائها الدرسُ

بك الإنجاز مفخرة

وتعظيمٌ به بأسُ

عروشك في الدنا تضوي

شمائلك التي تكسو

بحار الأرض بالسقيا

بإيقاع له جرسُ

فخيرك كالسنا قمر

و وعدك بالمنى غرسُ

أقمت الصرح إيماناً

فلا ننفك نقتبسُ

من شيمائك العبر

ومن إشراقك القبَسُ

أميرتنا التي فيها

روحُ النُبل تنعكسُ

بكل فضائل كبرى

بلا صخب ولا همسُ

بنت للطب أمجاداً

ومجدك في العلا يرسو

على الأكوان ممزوجاً

بعطفٍ ليس ينتكسُ

سنحكي للورى قصصاً

فصولاً ساقها الأمسُ

للمستقبل الآتي

مقاماً ما به يأسُ

فتلك “جواهرٌ” عظمى

تراءت في النُهى قدْسُ

بآفاقٍ مطرزة

وفخر ليس يندسُ

لنا في الخير مكرمة

تطول بقدرها الرأس

رعاك الله إيماناً

له الأقدار تلتمس

بريق صفائه الزاهي

وحُسن نقائه السلِسُ