صلاة الواسع البر العلى

صلاة الواسع البر العلى

على المختار أحمدنا النبي

وآل والصحاب الفضل حازوا

دواماً بالبكور وبالعشى

أيا من ذاك سالك وادي طي

غلام يطوي البيداء طي

رويدك خذ مقالا مني نظماً

لكي ما تبلغ الثاوين طي

حبيب اللَه حاز علا وجاها

وأشرف سيد ركب المطي

فبلغه السلام وسل منه

منائي والمآرب يا أخي

لقد أعطى الشفاعة يوم حشر

وذاك الهاشمي الا يطحى

وفاق لرسل والأملاك حقاً

من الرحمن بالقدر العلى

وحاز من الصفات أتم معنى

ونال القرب والفخر الجلي

مغيث من استغاث به كلمح

مفرج لوعة العبد الشجي

يحب لا يزال بقلب صب

وأين المستهام من الخلى

هو البر الرؤف وخير خلق

محمد صفوة اللَه العلي

أبان الحق مع رشد وهدى

ومهلك ذلك الغر القوي

نبي الصدق أكرمه مليك

وأطلعه على السر الخفي

عظيم خاتم الأنبياء طراً

رئيس الرسل من دان قصي

سليل الأكرمين ومن مصاص

هو المبعوث حقاً من لؤي

خيار من خيار خيار قوم

وسيد كل جهبذ لوذعي

يفضل ليس تحصره عقول

بكل الضبط ذاك الالمحي

رجوتك يا نبي اللَه سرعا

تطهرني من الدنس الخسي

وتسعدني وتقضى ذي منائي

تدمر كل ذي طاغ بغى

فانك عالم يا غوث ما بي

ومضموني وجهري والخفي

رحيم سيد برٌ وصول

سراج أنور نور مضى

برؤية يثرب سُرَّت نفوس

لزورة قبره طاب المضي

وخير الناس أخلاقاً وخلقا

على الاطلاق منتعل حفى

وخصصه المليك هدى ونيلا

وبرأه من الاسوا بري

وأكرم من سما ونداه سحا

على الوقاد والعافى سخى

فجاءك يبتغي الامداد رقا

وفتحا والوصال وذا الهنى

ويرجوك لنيل منك حالا

وتردفه يد الكشف السني

فجودك شامل كل النواحي

أتاه الناس أو مرؤ ظمى

فانك واسع القصاد جودا

وحسنى بل كريم أريحى

رسول اللَه دارك منك سرعا

بنار الشوق صب مصطلى

كذا من كل جانب قد توالت

خطوب عندها كرب قسى

وعذبني النوى صد وبعد

فيوحي ذاك من دنف خطى

فجاهك يحمني ويقل عثارى

همام منتقى ندب حمى

فاني مذنب وخطاي جما

ومرتهن بأوزار وغي

فان تعفو فمنٌّ منك ربي

كذاك الظن في المولى العلي

فمأمول الفتى أبداً دواماً

تغثه اذا توسل بالنبي

إذا احمر الوغا وكذاك بأس

وغشي من عيون ذوي الكمي

بجانبه انتقى المكروب باسا

كذا قد جاء لفظ عن على

وفي حمى الوطيس أجاد ضرباً

وأذللهم بأبيض جوهري

وزحزهم وصحبهم بغزو

أباد المشركين بمشرفي

جميل فعله قد لا يضاهى

وأكمل ذي الورى ليت ضري

ووقاف بنحو حدود ربي

وسهم ذاك في نحر الغبي

وموردهم عداة اللَه سحا

وفي ذات الاله هو القوي

أيا للَه من شادن زرود

ورامة والنقا وشعاب مي

أصاب فؤاد من لحظ وطرف

وأتلف مهجتي فانا بغي

وفوق لي كذا ورمان حقاً

بسهم ذوي الحواجب بالقسي

فضر مني من هجر حب

واما الجسم لي فله عدي

كواني بعده ونواه حقاً

ودق حشاشتي حتفا بشي

وأحر مني الكرى ليلاً هواه

وأيقظني السهاد وهجري

أبا من بالمطا والظعن جاد

فديتك قف وجز ليلا بحي

تأدب خاشعاً للطرف واجري

سلامي أنت منخضعاً وحي

وقل عني بما فيه اكتفاء

من الوجد المبرح يا صفي

وهو اذا ما أنت راء

ضواحي البان والدوح القري

عسى ان ينعموا عطفاً وفضلا

بما أهواه من وصل جلي

ألا يا شعب عامر أو جياد

ترقوا نحو منكسر شجي

سألتك يا إله العرش فضلاً

تجود على متيم منتمي

بمختار وخير الخلق برا

به فضلاً خلقت لكل شي

عليه صلاة مولانا تهادى

دواماً بالبكور وبالعشي

وآل والصحاب وخير حزب

متى ما حل ركب شعب مي