ما بال طيفك زار محتشما

ما بال طيفك زار محتشماً

لو لم يزر ما كان متهما

وافى وقد نام السمير وما

شعر الرقيب به ولا علما

والليل قد مدت ستائره

والصبح لم ينشر له علما

فوددت أن الليل طال وأ

ن الصبح لم يفتر مبتسماً

يا طيف علوة قد وصلت على

رغم الوشاة من الهوى رحما

ما زلت أخضع يوم فرقته

والبين قد مزج الدموع دما

فتملت عضبا واختمرت

وأباحني فمه وكان حمى

فلثمت منه تمنعه

من لاثميه مبسماً شبما

ونظرت في مرآة واعظة الا

يام شيئاً عمم اللمما

ليس بعد اليوم إلا طيفنا

في الصالحات مقدما خدما