اشتياق

أريدُ في لحظتي هذي، من الأحدِ الذاوي بلندنَ أن أمضي لـ “سوريّا”

أريدُ أن أتهجّى حانةً شَرُفَتْ، بـ “باب توما”

وأن أستشرفَ الرؤيا …

ألم يكنْ بَرَدى العنوانَ؟

ربّتما أخطأتُ،

لكنه عنوانُ “دارَيّا” …

(العيشُ في ليلِ دارَيّا إذا بَرَدا… والخمرُ نمزجُها بالماءِ من بَرَدى)

البحتريّ

*

قد كان ما كانَ

لكنّ الأُلى عرفوا مُصطافَنا بدمشقَ استروحوا عبَقاً

من الشميمِ القديمِ …

الليلُ منعقدٌ، مثل العناقيدِ

والأكوابُ تصطفقُ.

هذي دمشقُ

إذاً … لن يُغلَقَ الأفُقُ!