الغبار

بعدَ عشرينَ عاماً

تكونُ ابنتايَ تحررتا من عقالي

وكفّتْ عنِ الدقِّ في هاونِ اللغوِ إمرأتي

لن أقاضي الحياةَ

لما اقترفتْ من خطايا

ومن سوءِ حظٍّ

ولن أحسبَ العمرَ بالربحِ

أو بالخساره

…………………….

…………………….

حينذاكَ

سأُخرجُ مخطوطةَ العمرِ ،

،أنفضُ عنها الغبارَ

،أدوّنُ ما فاتني أن أدوّنهُ

وأعطَرُ بالهيلِ أنفاسَ أغنيتي

…………………….

إيهِ يا صاحبي

Kierkegaard

بعدَ سبعينَ عاماً إذن

سوفَ أمسكُ طرفَ الحقيقةِ

أو ربما طرفَ وهمٍ جديدٍ ،

أعودُ طليقاً إلى غابتي

وسأفتحُ أزرارَ صدري

لتسكنَ في رئتيَّ الرياحُ

ولكنْ

…………………….

…………………….

ربما سوفَ يُنكرني الوحشُ

والظبيةُ الأمُّ

والعاهره

!!ويدي

لن تعودَ يداً