ما نفانا الغيم عن بدر التمام

ما نَفَانا الغَيمُ عن بَدرِ التمامِ

فهو شَمسُ ما عليها من غَمامِ

مالَ فى لَيلَى وسَلمَى مُفرِداً

فى مُحَيَّاهُ الفُؤادُ المُستَهامُ

ماتَ فى أبوَابِهِم قلبى فَعا

شَ ومَوتٌ ليس فيهنَّ الحمام

ما أجَلَّ الصَبَّ لو أصبَرَهُ

تحت سطواتِ الصَبَاباتِ المقام

ما حَلَّ القَهرُ إذا حلَّ بِهِ

بَدَّلُوا فَضلاً وخَلَّوهُ الإمام

ما لَكَ فى مُصِرٍّ مُنقَادٍ لَهُ

أهلُها يأمرهم هذا الهُمَامُ

مانِعى من جَعلِهِ رَبَّ الوَرى

قِلَّةُ الأفهامِ أسرارَ الكَلامِ

ماكِثٌ فى وَصفِ ذُلِّ بعد أن

كانَ فى إظهارِ أوصَافٍ عِظَام

ما إسمه إن قيلَ لى تَجرِبَةً

قلت غوثُ الخَلقِ أو قُطبُ الأنامِ

ما سِوى نورى بكم فى حالِهِ

فاسلكوا الآدابَ عنه بإحترام