على الرابية العراق بواسطة بدر شاكر السياب على الرابية وحيدا هناك على الرابية جلست أبث الدجى ما بيه أعدد أيامي الذاهبات فأبكي لأيامي الباقية و جددت الحزن لي دمعة محيرة بين أهدابية عرفت بها قصتي في الحياة و تضليل روحي و آمالية لها بين عيني و بين الثرى مسيل على زجنة ذاوية فلي مثلها سفرة في غد و لي مثلها قصة دامية شكوت إلى الليل جور الح اة فارتد يشكو أذاها ليه فقال و إني أسير و تلك النجوم المضيئات أغلاليه فقلت و روحي بذل الأسار رمتها قوى الجسد العاتية فما خفقات فؤادي سوى رنين سلاسلها القاسية شكوت إلى الليل جور الغرام فأرسل آهاته الباكية فقال و أني أحب النهار و يعشق أطرافي الساجيه كلانا يفتش عن إلفه و كل تفرق في ناحية فقلت و في القلب من حبه نواظر تحلم بالراعية قسيمي بما أشتكيه الدجى فهيهات أن أشتكى ثانية و مرت على و جنتي الصبا مكفكفة أدمعي الجارية عموديهقافية الياء (ي)قصائد عامه شارك