ظلال الحب

والعصر مخضوب البنان

و أزهار الحقل الحسان

و الصبح يملأ بالندى

عطرا سلال الأقحوان

و البدر و هو مظله

لليل تمتلك افتناني

إن الفؤاد لفي ضلال

من هواه و في هوان

ما داخل الحب الفؤا

د فعاد بيتا للأماني

أو بات في روض و أص

بح باسما نضر المجاني

هبط النعيم و ساكنيه

فرده خلو المغاني

سل عنه أزهار الحقول

على جداولها حواني

سل زهرة التفاح ضا

حكة الأسرة و المعاني

يا زهرة التفاح هلا

تخبرين عن الجنان

يوم استفز بها الهوى

فلبين باتا يخفقان

اروي لنا نبأ ( الطريد )

فأنت راوية الزمان

أغوته ( حواء ) فمد

يديه نحو الأفعوان

ثمر يحرمه الإله

عليهما و يحللان

ذاقا فكانا ظالمين

فكيف يجزي الظالمان

وبدا الموارى منهما

فإذا هنالك سوءتان

و عليهما طفقا من الو

رق المهدل يخصفان

يا بؤس من فضح الإله

و لم يزده سوى الهوان

لم يعرف الدوح الخريف

و نزع أوراق حسان

حتى نضى ورقاته

العاشقان الآثمان