لزوم ما لا يلزم من الوجع

خَوفاً على قلبِكَ المَطعون ِمِن ألَمي

سأ ُطْبِقُ الآنَ أوراقي على قَلَمي

نَشَرْتُ فيكَ حياتي كلَّها عَلَماً

الآنَ هَبْني يَداً أطوي بها عَلَمي !

يا ما حَلمتُ بِمَوتٍ فيكَ ، يَحملُني

بِه ِضَجيجٌ مِنَ الأضواءِ والظُلَم ِ

أهلي ، وَصَحْبي ، وأشعاري مُنَثَّرَة ً

على الجَنازَة ِ.. أصواتاً بِلا كَلِم ِ

إلا ” عراق ” تُناد يني .. وَها أنَذا

أصحو بأنأى بقاع ِالأرض ِمن حُلُمي

فأ ُبصِرُ الناس ، لا أهلي .. ولا لُغَتي

وأ ُبصِرُ الرّوحَ فيها صَدْ عُ مُنثَلِم ِ

أموتُ فيكم ، ولَو مَقطوعَة ٌ رِئَتي

يا لائِمي في العراقيّين .. لا تَلُم ِ!