شوق نفى عن جفوني لذة الوسن

شوق نفى عن جفوني لذة الوسن

فبت رهن الأسى والوجد والشجن

وذكر عهد هوى حن الفؤاد له

كما يحن غريب الدار للوطن

صبابة يستدر الدمع لاعجها

فيستهل بصوب العارض الهتن

الله أي نوى من دونكم عرضت

فعرضتني للتبريح والحزن

يذكي جوى حسن ذكر الحسين ولا

بدع فان حسينا سلوة الحسن

اغر ابلج من لاحت فضائله

كانها غرة في جبهة الزمن