يا راحلا عن أضلعي

يا راحلاً عن أضلعي

هلا تعود لمربعي

فعساك تقتل لوعة

علقت بقلب مولع

خذ حذر دمع مغرقٍ

وافتك سبَّق ادمعي

من لي باعفر شاردٍ

ينحو التلاع اتيلع

ناديته وكأنما

ناديت من لم يسمع

يا ظبي انت لي المنى

لا ظبية بالاجرع

صف لي تلألأ لعلعٍ

والنازلين بلعلع

ما جزت شعب غويرهم

حاشا واحشائي معي

هل تحملَّني جسرة

جوالة بالاربع

او تبلغنّي همةٌ

هام السماك الارفع

مالي اجانب عزمتي

قد ملّ جنبي مضجعي

يا قبح طالع ليلة

لم تحو حسن المطلع

مالي وللدنيا التي

حرب الاديب اللوذعي

ان جئت اطلب ركدها

هبّضت بريح زعزع

خدَّاعة بنوابض

ليتٍ لها أو اخدع

لو انّها عقلت وفت

لابن البطين الانزع

ورمى بها معروفة

قب الجياد النزَّع

طلعت عليه عصائب

سدّت فضاء المهيع

واتته تجرع غيضها

حنقاً طلاع الاجرع

فجلا ابن حيدر ركدها

بالباقيات اللمَّع

واستلَّ ضغنة صدرها

بالواصلات القطَّع

في كبش كل كتيبة

شاكي السلاح مدرَّع

او نازع فضفاضةٍ

بشبا الحديد مقنّضع

ومكافح في لمةٍ

في المشهد المتجمع

ومنازلٍ لسميذع

عبل الذراع سميذع

ولرب اروع يستذل

ثبات آخر اروع

كالليث الا أَنه

ربعيّ غيثٍ مربع

حتى اذا اعتاص القضا

الوى عنان الطيِّع

فاجابه لِلّه في

مرأى الأله ومسمع

ولربّ ربة برقع

برزت سليبة برقع

تدعو وحافل دمعها

سرب جرى بتفجع

وموزع شرقت به

هيمُ الرماح الشرَّع

تحنو على اضلاعه

قصداً حنوَّ الاضلع