أراك الدهر تمنحني صدودا

أراك الدهر تمنحني صدودا

متى ترعى المودة والعهودا

إلى مَ تريع بالهجر قلباً

بحبِّك لم يزل كلفاً عميدا

مني الأحباب هل في الدهر يوماً

تعود فمنيتي في أن تعودا

وكنت على البكا جِلداً ولكن

نواك أذال عبرتيَ الجمودا

أراقب عذَّلاً لي فيك أبدت

ضمائرها على حنق حقودا

ولولا أنَّ لي بهواك قلباً

يذوب وأدمعاً تطس الخدودا

وأجفاناً مؤرقة تعدُّ ال

كواكب فهي لم تألف هجودا

لما أحببت أن أرضى بأرض

أوسد ساعديّ بها الصعيدا

أجشم حزناميلاً فميلا

واقطع سهلها بيداً فبيدا