كنا نظن بأن تعينا

كنَّا نظنُّ بأن تعينا

ظنّاً نصيب به اليقينا

لم ندر من كان المعين

لنا يكون له معينا

لا تحسب الارزاق سلماً

او تخل حرباً زبونا

والدهر لا ثمن له

ونخاله علقاً ثمينا

ما شئت فاهج ليالياً

مدح الهجان بها الهجينا

فاذا ارت حسنا تلته

بعكسه قبحا ترينا

لم يبق غير اللَه نشكر

صنعه دنياً ودينا