ضمنت غلائل ربة الأرج

ضمِنت غلائلُ ربَّةِ الأرج

ما شئت من هِيفٍ ومن دعج

معشوقةُ اللحظاتِ قد كُحلت

بالفاتِنَينِ السحر والغنج

إنَّ الذي لشقاي صوَّرها

بالشهد قال لريقها امتزج

كم أرشفتني الثغرَ قائلةً

هل في حُميَّا الريقِ من حرج

بيضاء تبعث من ضفائِرها

بسلاسل الريحان كالسَبَج

إن قال لليل ادج فاحمُها

للصبح قال جبينها ابتلج

تشدو فتطربُ في تنقّلها

باللحن من رَمَلٍ ومن هَزَج