يا أمجد الناس فرعا

يا أمجد الناس فرعاً

يُنمى لأمجد أصلِ

وقاتلَ المحل جوداً

في كلِّ أزمةٍ محلِ

وابن القِرى ولعمري

أبوكَ زادُ المقلِّ

لا يستشار سواه

في كلِّ عقدٍ وحلِّ

والموقدُ النارَ ليلاً

للطارقِ المستدلِّ

مرفوعةً وعليها

مراجلُ الزاد تغلي

يمتدُّ منها لسانٌ

إلى السما متجلي

حتَّى يضيءَ سناه

في كلِّ حَزنٍ وسهل

يدعوا الضيوفَ هلمُّوا

إلى القِرى لمحلِّي

فيهتدي بسناه

إليه كلُّ مضلِّ

أكرم به من كريمٍ

له انتهى كلُّ فضلِ

والخلقُ منك ومنه

مثلان في غيرِ مثلِ

هذا مجاجةُ مسكٍ

وذاك شهدةُ نحلِ

يفدي عُلاك ابنُ خفضٍ

سارٍ برجلِ ابن ذلِّ

يبغي العُلى وهو شيخٌ

همٌّ بهمَّة طفلِ

وهل تنال الثريَّا

عفواً بباع أشل

وما له في طريقِ ال

علياءِ موطئُ رجلِ

ولا له حوضُ جودٍ

يرجى لعلٍ ونهلِ

إلاَّ حقيقةُ بخلٍ

تبدو بصورة بذلِ