مولاي صبرا فإني

مولاي صبراً فإني

بحادث الدهر أعبث

مثل الغريق ولكن

بلحيتي أتشبث

طوراً بنتف سبالي

ألهو وإن كنت أرفث

لم أخلُ من خبث دهر

إلا وقد جاء أخبث

ما عاهد الدهر مثلي

إلا وفي الحال أنكث

تباً له سوف يصفو

فإنّ دهري مخنّث

وعن قريب أراه

يخف من جمعه الكث

وأنثر السلو عمداً

على سباليه والفرث

لأنظمن قريضاً

عن مدح ذاتك يبحث

كالدرِّ حسناً ولكن

من درّ مدحك يغنث

لا زلتَ فينا رئيساً

نأوي إليك ونلبث