كم أسفنا

غمط الزوج حق زوجته إذْ
طلب الغزو فوق غير فراشهْ
ليت شعري الحلال فيه عفاف
واضح نحن في غنى عن نقاشهْ
***
إن الأحبة يوم ساروا كان لي
نحو التأوه و السهاد مسارُ
عهدي بما حولي تغيَّر حاله
لا الأهل أهلٌ قد بقوا لا الدارُ
***
كم و كم مما نابنا قد أسِفْنا
فسرَرْنا بذلك الشامتينا
و إلى أن صار التأسف منا
آسِفا ضمن جوقةِ الآسفينا
- Advertisement -