السيدة و العقد

يغتابني و أنا ناء و يمدحني

إذا التقينا كأنا السمْن و العسلُ

و لست أحنق منه إنما حنقي

من سامع حكمه ضدي به عجلُ

***

كم محب راقه طعم الهوى

ثم ذاق المر من بعد النوى

إن للعاشق صبرا عاليا

لو لغصن منه قسط ما ذوى

***

ما زانكِ العقد عالي السعر سيدتي

بل إنه إذ غفا في جيدك ازدانا

ْ الحسْنُ ليس متاعا فاشيا ،ولذا

يشتقه الشيء من ذي الحسن أحيانا​