أجبنا أجبنا يا مريد رضانا

أجبنا أجبنا يا مريد رضانا

تأهب لإدرارات رحمانا تنزل

أردناك أجبناك يا من تعطشت

معاطشه هذا عطاؤنا فأقبل

فقد نصبت أملاكنا لتصيب ال

مواهب والخيرات فادن وأجمل

ودونك أوقات التجلى ترصدن

جوائزها عند التدفق تهطل

هناك ترى الأرواح تهرع تختلس

مشاهد وصلات وتكسى وترحل

ودونك أرض النور فاسع إليها وان

سلح من مواد الكيفيات تجلل

ولا يشغلنك الكون عنها فإنه

خيال فزج النور ترقى وترفل