ما كنت أعرف ما الهوى حتى اتى

مَا كنتُ أعرفُ مَا الهَوى حتى َاتى
وطغى عَلَىَّ وللِهَوَى طُغيانُ
وبُليتُ بِالشَّاوي وزَادَ بَلِيَّتي
ذاكَ القَوامُ وطَرفُهُ الوَسنانُ
إنَّ المُحِبَّ إذا تَعاظَمَ وَجدُهُ
هانَ الصُّدودُ عَلَيهِ والهِجرَانُ
لا أَشتَكِي منه الصُّدودَ وإن يَكُن
بِالصَّدِّ تُذكى لِلهوى نِيرَانُ
مَا حِيلتي يَا قَوم فِي حُبِّي له
ذَنبي لَديهِ مَا له غُفرَانُ
لي فَانصَحُوا لكن بغَيرِ سُلُوِّهِ
ذِهنُ اللَّبيبِ عنِ المُحَالِ يُصَانُ
- Advertisement -