لن تكون

قفْ حيث أنت لن تكونْ
واطرحهُ جانباً هاجسك الملعونْ
فقد سقطت مرةً واحدةً
ذات مساء عاصف مجنونْ
وانقشعت عن العيونْ
كلُّ الهواجس الملغاة والظنونْ
وعرف الذي كانوا يصفقونْ
والمشاهدونْ
أن الممثلِّ المسكينَ
محترفٌ مأفونْ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
محمد حسين الشرفي شاعر و كاتب مسرحي و دبلوماسي يمني،ولد الشرفي في مديرية "الشاهل" في محافظة حجة عام 1940، وفيها درس مبادئ العلوم الأولية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء حيث واصل تعليمه في المدرسة العلمية، التي تخرج منها عام 1960، ثم عمل في إذاعة صنعاء حتى 1965، ثم عيّن موظفا في وزارة الخارجية، وتنقل في عدد من السفارات اليمنية في عدد من العواصم منها القاهرة وبيروت والجزائر وأديس أبابا وطهران وبغداد. عضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الأدبية. تميزت تجربته الإبداعية بالثراء والحيوية، وتجلت فيما يزيد عن عشرين مجموعة شعرية مطبوعة، منها: "دموع الشراشف"، و"أغنيات على الطريق الطويل"، و"ولها أغني"، و"من أجلها"، و"منها وإليها"، و"الحب مهنتي"، و"من مجامر الأحزان"، و"الحب دموع والحب ثورة"، و"العصافير لا تطير". خصص الشرفي مساحة كبيرة من شعره لقضايا المرأة، ولقب بسبب ذلك بـ"شاعر المرأة في اليمن"، و"نزار اليمن". وتمكن من خلال عمله أمينا عاما للجمعية الوطنية للمسرح اليمني من تأسيس حركة مسرحية عززها بنصوص من تأليفه تعالج مختلف قضايا الواقع اليمني، وصدر له في هذا الإطار قرابة عشرين مسرحية شعرية ونثرية، منها: "في أرض الجنتين"، و"حريق في صنعاء"، و"موتى بلا أكفان"، و"حارس الليالي المتعبة"، و"الكراهية بالمجان"، و"العجل في بطن الإمام"، و"لليمن حكاية أخرى" وغيرها. رحل الشرفي عن 75 عاماً وتوفي في العام 2013م.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -