الرباط

مِنَ البَسيطِ المُوَشَّى قالَ راويها

يائيّةَ الحَرفِ ما أحلى قَوافيها

إلى الرّباطِ وأنفاسِي مُرابِطةٌ

فيها وأذكارُ قَلبي مِن أغانيها

فالمَغربيّونَ أَهْلُونا وأُسْرَتُنا

مَنْ يُنْكِرُ الشَّمسَ أو في الظُّهرِ يُخْفِيها

قومٌ تَوالَتْ على أخلاقِهِمْ قِيَمٌ

مِنَ الثَّقافاتِ والقُرآنُ هاديها

أتيتُ كالصَّقرِ مِن شَمسانَ1 مِنْ عَدَنٍ

لِلتَّوِّ أَهْتِفُ لِلُّقْيَا وحاديها

مِنَ السَّعيدةِ، مِن صَنعاءَ طائرتي

مِنَ الحُدَيْدَةِ، مُشتاقًا أُناجيها

مِنْ (إبّ)، مِنْ (حَضْرَمَوْت) الشّهد مِن (سَبإ)

مِنْ جَنَّتَيْها اللَّتَيْنِ اللهُ حامِيها

نُشاطِرُ الحُبَّ والأحبابَ دعوتَهم

مَنْ لِلأُخُوَّةِ يَقْوَى أنْ يُجافِيها

والقادةُ المَغْرِبِيّونَ الأُلَى نَزَحوا

منّا، وهم صوتُ بانِيها وشاديها

كلُّ المَرايا هنا جاءَتْ مُهَنِّئَةً

تَهْوَى الرّباطَ بِما فيها ومَنْ فيها