إذا خان الأمير وكاتباه

إِذا خَانَ الأميرُ وكاتباهُ

وقاضِي الأَرْضِ داهَنَ في القَضاءِ

فَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلُ

لِقاضِي الأَرْضِ منْ قَاضِي السَّماءِ

وإِنْ كانَ الوِدادُ لِذِي وِدادٍ

يُزْحْزِحُهُ عَنِ الحَقِّ الْجَلاءِ

فَلاَ أَبْقاهُ رَبُّ العَرْشِ يَوْماً

كَحَلَهُ بِمِيلٍ مِنْ عَماءِ