محمد أيها المسكين أقصر

مُحَمَّدُ أَيُّها الْمِسْكِينُ أقْصِرْ

فَقَد لَعِبَتْ بِكَ الدُّنْيا ضُرُوبا

وقَدْ بَاشَرْتَ أعْمالاً ثِقالاً

فما تَدْرِي أُجُوراً أم ذُنُوبا

فَكَرِّرْ شُكْرَ مَنْ أَبْدَى جَمِيلاً

وأَخْفَى عَنْ أعادِيكَ الْعُيُوبا

وَلَمْ تُوكَلْ إلَى ضَعْفٍ وعَجْزٍ

بَلِ الأَلْطافُ وَقَّتْكَ الْخُطُوبا