أجزتك أيها المولى بما في

أَجزْتُكَ أَيُّها الْمَوْلى بِما فِي

رِواياتِي مِنَ الْكُتُبِ الصّحاحِ

بِمَسْمُوعِي ومَقْروئِي عَلَى مَنْ

أَنافُوا في العُلُومِ وفي الصَّلاحِ

كَذلكَ ما أَجازَتْنِي شُيُوخٌ

يَطيبُ بِذِكْرِهِمْ بَطْنُ البِطاحِ

كَذاكَ مَؤَلَّفاتِي وهْيَ عِنْدي

صِحاحُ لا تُعَدُّ مِنَ الصِّباحِ

أَلاَ فارْوِ الدَّفاتِرَ غَيْرَ وَانٍ

جِهاراً في الغُدوِّ وفي الصَّباحِ

فأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ يَرْوي فَيُرْوي

غَليلاً غَيْرَ ذِي زَنْدٍ شَحاحِ

وَلَسْتُ بِشارِطٍ شَرْطاً لأَنيّ

رَأَيْتُكَ فَوْقَ شَرْطِي واقْتِراحي

وَلِي ثَبَتٌ سَتَعْرِفُهُ ففِيهِ

رِواياتٌ أَطَلْتُ بِها مَرَاحي

وقَدْ كَتَبَتْهُ في صَنْعا رجالٌ

فَطارَ بِلا جَناحٍ أو جُناحِ

فَصِلْني بالدُّعاءِ فَذَاكَ عِنْدي

إذَا أَهْدَيْتَهُ عَيْنُ السَّماحِ