جفن المعارف من فراقك سافح

جَفْنُ المعارِفِ مِنْ فِراقِكَ سَافِحُ

والْعَذْبُ مِنْها بَعْدَ بُعْدِكَ مالِحُ

أَينَ الْعُلُومُ وكَيْفَ وَارَاها الثَّرىَ

وَغَدا عَلَيْها جَنْدَلٌ وصَفَائِحُ

يا سَالِكاً سُبُلَ التَّواضُعِ خاشِعاً

وَجْهُ الزَّمانِ لِفَقْدِ وَجْهِك كالِحُ