لست أسوى قط شيئا

لَسْتُ أَسْوَى قَطُّ شَيْئاً

لاَ ولاَ مِثْقَالَ ذَرَّهْ

وَإذَا تَسْمَعُ مَنْ يَمْ

دَحُ فَالْظَّاهِرُ غَرّهْ

لو دَرَى بِي مِثْلَ ما أَدْ

رِي لأَولانِيَ نُفْرَهْ

غَيْرَ أَنّي أَرْتَجي منْ

خَالِقِ الْعَالَم غَفْرَهْ

لا بأَعْمالِي وَلكِنَّ

بِبَحْرِ الْفَضْلِ وَفْرَهْ

يا إلَهي لَيْسَ لي قَطُّ

سِوى فَضْلِكَ ذُخْرَهْ