محب جفاني مرة ثم زارني

مُحِبٌّ جَفاني مَرَّةً ثُم زارَني
ومِنْ بَعْدِهِ قَدْ أَبْدَلَ السُّخْطَ بالرِّضا
وقالَ أنِلْني منْ عَطاياكَ منْحَةً
وكُلّ الذي تعطي يكُونُ معَوّضا
وهَبْتُ لهُ ثُلْثاً من العُمْرِ كامِلاً
ورُبْعاً وسُدْساً ثم ثُمْناً فأعْرَضا
وقال قَليلٌ قُلْتُ عندي زيادةٌ
أضَفْتُ إليها ثُلْثَ سُبْع الذي مَضَى
وأبْقَيْتُ لي عِشْرينَ عاماً أعيِشُها
فهاكَ سُؤالي صارَ نَظْماً مُبَيّضا
فكَْ كانَ هذا العُمْرُ إنْ كُنْتَ حاسِباً
أَديباً لَبيباً عالِماً مُتَيَقّضا
- Advertisement -