مولاي ذا الكرامه

مَوْلاي ذا الكَرامَهْ

القاضِي العَلاّمَهْ

مَنْ للْعُلومِ أحْيا

البَحْرُ نَجْلُ يَحْيَى

وبَعْدُ فالسَّلامُ

عَلَيْكَ والإكْرامُ

واللهُ ذو الجَلالِ

يَحْفَظُ رَأْسَ الآلِ

إمامَ هَذا العَصْرِ

وفَخْرَ هَذا الدّهْرِ

ألا وإنِّي أُنْهِي

إليكَ شَوْقاً يُلْهي

مُذْ غِبْتَ عَنِّي لَمْ أَزَلْ

أَرُوضُ نَفْسِي بالغُزَلْ

أُجالِسُ الكِتابا

أُهاجِرُ الأَصْحابا

لاَ أَصْطَفِي جَلِيسا

لا أَرْتَضِي أَنِيسا

وَجُمْلَةُ الكَلامِ

يا خِيرَةَ الأَعْلامِ

أَنَّ لَدَيَّ مِثْلَما

لَدَيْكَ أَصْلاً وَنَمَا

وَصُدِّرَ الكِتابُ

في طَيِّهِ الصَّوابُ

مِنْ فَرْدِ آلِ هاشِمِ

يَحْيَى سَلِيلِ القاسِمِ

وأَنْتَ حَيْثُ ظَنِّي

في نَفْعِ مَنْ هُوَ مِنِّي

ودُمْ بِأَثْوابِ العُلَى

مُجَمَّلاً بَيْنَ الْمَلا

وَهكذا جَرَى القَلَمْ

طَلَبْتُ نَثْراً فَنَظَمْ