أقول بعد حمد من

أَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ مَنْ

طَوَّقَنَا بالْمِنَنِ

مُصَلِّياً مُسَلِّماً

عَلَى النَّبي الْمَدَني

وآلِهِ وصَحْبِهِ

حُلاَّلِ عُقْدِ الْمِحَنِ

لَمْ يَأْتِ في الرَّمْزِ لَنا

عَلَى مُرُورِ الزَّمَنِ

كَيْفِيَّةٌ نَسْلُكُها

في واضِحاتِ السُّنَنِ

لأَنَّهُ تَواضُعٌ

ما بَيْنَ أهْلِ الفِطَنِ

ما فيهِ تكْلِيفٌ لَنا

ولا لُزُومُ سَنَنِ

فأَيُّ نَقْشِ ناقِشٍ

يَعْرِفُهُ مَنْ يَعْتَني

يَقُومُ بالمقْصُودِ مِنْ

بَيانِ مالَمْ يَبِنِ

فَذَلِكَ الرَّسْمُ الذي

عَلَيْه ذا الأَمْرُ بُني