سلام على أهل الظنون الجميلة

سلام على أهل الظنون الجميلة

وأهل الصفا أهل القلوب السليمة

أهيل الوفا الغافرين لمن هفا

يراعون آداب الاخا والمحبة

فطوبى لعبد سار نحوا لسيرهم

وشابههم لو كان في بعض سيرة

هم القوم لا يشقى جليسهم بهم

محبهم ينجو بهم في القيامة

بحقهم يار بناهب لنا الذي

وهبت لهم من محض فضل ومنة

فأنا إليك راغبون وإننا

لنرجوك يا معطي العطايا الجزيلة

فمن ذالنا يا ربنا في أمورنا

سواك ولا أركن بحولي وقوتي

تبرأت من حولي وكسبي وقوتي

ومن أن أنل خيرا بفعلي وحيلتي

إلهي مليكي خالقي لاتحيلني

إلى نفسي أو غير أصب كل محنة

فكن لي إلهي في أموري جميعها

وفي الدين والدنيا وفي كل حالة

ووفق وسدد واصلح الكل واهدناه

وأختم لنا بالخير عند المنية

وعم أصولا والفروع الناصح الذي

يسمى بعبدالله بن سلامة

أتت منه أبيات بها يطلب الدعا

ويحكي ويشكي من ذنوب كثيرة

فنطلب مولانا لنا وله بان

يمن علينا ذو الجلال بتوبة

بها ننمحى عنا الذنوب جميعها

ونعلو بها في كل حال علية

ونكسي بها الخيرات والبر والرضا

ونحمي بها من كل هول وفتنة

بها ننمحى عنا الذنوب جميعها

ونعلو بها في كل حال علية

ونكسى بها الخيرات والبر والرضا

ونحمي بها من كل هول وفتنة

بها تنجلي عنا الكدورات كلها

بها ترتفع منا جميع القساوة

بها يصلح القلب الذي إن صلح صلح

به سائر الأشياء من كل خصلة

عليك باصلاح الفؤاد وحفظه

من المفسدات من ذنوب وغفلة

وكن عامر القلب بالخير والتقى

وبالذكر والفكر الصحيح المثبت

وبالصمت عن كل الفضول جميعه

وكن قائلا خيرا وإلا فاصمت

ولازم لذكرالله في كل حالة

وواظب عليه كل حين ولحظة

وكن شاكرا الله قلبا وقالبا

لتحظى من المولى بنيل الزيادة

وكن طالب للعلم واعمل به تنل

من الله توفيقا لسيل الهداية

كذا كل خير لا تكن عنه عاجزا

فبالجد نيلت كل حال رفيعة

إلهي تفضل بالمطالب كلها

علينا وزدنا منك أعلى عطية

وأصلح فؤادا أنت أعلم بدائه

وأمراضه يا عالما بالسريرة

بجاه النبي المصطفى الهادي الذي

به نرتجي تقضى لنا كل حاجة

عليه صلاة الله ثم سلامه

وأنصاره مع آله والصحابة

وبالحمدلله الكريم ختامها

لك الحمد يا رب على كل نعمة