إليك كما ارتضيته من بعيد

إليك كما ارتضيته من بعيد

قصيدا في غرامك من نشيدي

عرضته قبل مبعثه عليكم

وهاكه حسب صدقي في الوعود

ولم أبخل به وبخلت عني

فلم تسمح بمقدمك السعيد

وقد أفرغت في الانشاد جهدي

الى أن أبت بالجهد الجهيد

تجاوزنا ثمانية عقودا

فهل له بعد عتقه من مزيد