يا سيدي إني عزمت إيابا

يا سيّدي إنّي عَزمت إيابا

لأهنّئ الأهلينَ والأحبابا

وأبثّ شكرك ملءَ فيّ مقارناً

أرجى الدعاء لأن يَكونَ مُجابا

فَاِبعث بِتَذكرةٍ وعدت بِكَتبها

لا زلت تولي أَنعُما ورغابا

لَم يكسكَ الرحمنُ ثوبَ مكارمِ ال

أخلاق إلّا كي تدوم مهابا

دُم رحمةً للعالَمين ولا عدا

مِنك الفعال ولا المقال صوابا