كبرت عليهم إنها لكبيرة

كَبْرَت عليهم إنها لكبيرةٌ

منصوبَةٌ عَلَماً على التمييز

فتفرّقوا أيدي سبأ في حملها

والخُلْفُ بين النّاس غير عزيز

فعلى فريق مِنْهُمُ هي مُثْلَةٌ

ولبعضهم زُلفى إلى التبريز

أما بنو ورغمَّة فَفَقَيهُهُمْ

لم يَجْر مَذْهَبُه على التجويز

فلذاك أَمَّ حِمَاكَ عِلْماً أنّ مَنْ

يأتيه في حِرْزٍ هناك حريزِ

فَأَجِرْهُ من هَمْزٍ ومن لَمْزٍ بها

ما حالة الملموز والمهموز

لا زلتمُ كهفاً يُلاَذُ بمجدكم

فينال فوق القصد كلَّ عزيز