كانت حقول العمر أشهى

يوم كان الحلم أعذب
والوقت كان حمامة
تغفو على شباك بيت
شرّع الأبواب للفرح الهَطول إلى أن يقول:
من كان يدري
أن تحت وسادة الأحلام وحشٌ كامنٌ
وعلى موائدنا الشهية
في زوايا الدار
في حقل المواسم
ألف ثعبانٍ وثعلب
- Advertisement -