سجود

إذا كان هذا مذاقُ الوجودْ
فكيف يكون نعيمُ الخلودْ ؟!
يكاد فؤادي المَشوقُ ينادي :
( أطِلْ يا إمامُ ، أطِلْ في السجودْ )
عسى في سجودي تُفكّ قيودي
فقد حان تَوْبي وفكّ القيودْ
تُرى هل أطيرُ و جُنحي كسير ؟!
فأسمو إلى سالفات العهودْ
وقالوا : ( تمنَّ ، وزِدْ في الأماني )
فقلت : ( أعودُ لربّي .. أعودْ )
- Advertisement -