جدائل نور

فَرَدَتْ جَدَائِلَ شَعْرِهَا

وَإِذا بِعُصْفُورٍ يُحَلِّقُ في الشَّذا نَحْوِيْ ..

أَتَى لِيَهُزَّني وَيَطِيرَ بِيْ ..

طِرْنا وَلَكِنِّي سَقَطْتُ

على بَرِيقِ جَدِيلَةٍ شَقْرَاءَ

فَاجْتَزْتُ الحَقيقَةَ كُلَّهَا ..

وَوَقَفْتُ مُنْدَهِشَاً

تُهَدْهِدُني السَّنَابِلُ

إنْ ضَحِكْتُ بَكَيتُ ..

لم أُبْصِرْ سِوَى نَدَمِي

وَمِشْكاةٍ تَصُبُّ النُّورَ في رِئَتَيَّ

مُذ فَرَدَتْ جَدائِلَ شَعْرِها …